من خلال القيام بذلك، يضمن الشخص أن أهدافه الرئيسية دائمًا في الصدارة، حيث تحصل على الاهتمام المُكرس الذي تستحقه.
ما العلاقة بين الصحة الجسدية والعقلية وزيادة التركيز والإنتاجية؟
كما يركّز على أهمية الثقة بالنفس، وامتلاك الجرأة لطلب ما يريده الإنسان من الحياة، والتغلّب على الخوف من الفشل.
هذا لا يجعل المهام الضخمة تبدو قابلة للتحقيق فقط، ولكن يسمح أيضًا بتتبع التقدم بشكل منتظم.
من خلال استخدام تقنيات التركيز والتخطيط المنهجي، يصبح من الممكن تحويل الأحلام والأماني إلى واقع ملموس.
التعامل مع الفشل – اعتباره خطوة نحو النجاح، والتعلّم من الأخطاء دون استسلام.
فكرة الارتباط بالحاضر هذه ضرورية أيضاً لاستعادة تركيزك، إذ يحافظ الارتباط بالمكان وعيش اللحظة على حدة انتباهك، ويزودان مواردك العقلية بالتفاصيل الهامة في وقت معين.
نحن جميعاً مذنبون بحق أنفسنا عندما نبذل قصارى جهدنا في أكوام من المهام التي لا تنتهي، ولكن إذا كان لديك الكثير لفعله فإنَّ العجلة في قائمة المهام لن تكون في صالحك، فلكي تنهي كل مهامك بفعَّالية، عليك التأني ودراسة كل خطواتك؛ وذلك لأنَّك ستوفر الوقت في تعرّف على المزيد تصحيح الأخطاء وتحافظ على تركيزك.
يقدم الكتاب نصائح عملية حول كيفية التخلص من التشتت الذهني، ووضع أهداف واضحة، وتطوير العادات التي تؤدي إلى النجاح.
يتطلب الأمر جهداً حقيقياً، وقد تضطر إلى إجراء تغييرات على عاداتك اليومية؛ وفيما يأتي بعض النصائح والحيل من علم النفس التي يمكن أن تساعدك على تحسين تركيزك الذهني تحسيناً كبيراً:
لحسن الحظ، يشبه التركيز إلى حد كبير عمل العضلات؛ فكلَّما عملت على بنائه أكثر، قوة التركيز الذهني أصبح أقوى.
تشكل اليقظة الذهنية موضوعاً مثيراً في الوقت الحالي، وذلك لسبب وجيه؛ فرغم أنَّ الناس مارسوا التأمل اليقظ لآلاف السنين، إلَّا أنَّ فوائده الصحية لم تُفهَم إلَّا مؤخراً.
في صفحات كتاب “قوة التركيز: كيف تحقق أهدافك العملية والشخصية والمالية بثقة ويقين”، يُقدم الكتاب رؤى عميقة حول القوة التحويلية للعادات وجوهر الاستمرارية في تحقيق نجاح لا مثيل له.
من خلال التخلص المنهجي من الانشغالات، نمهد الطريق نحو تحقيق طموحاتنا الشخصية والمهنية، معززين رحلتنا نحو النجاح.